اخر تحديث للموقع 09-12-2010                         زوارنا الكرام تم إضافة صور جديدة  على الموقع بتاريخ 09-12-2010                      زوارنا الكرام تم إضافة صور جديدة على الموقع بتاريخ 09-12-2010

 

نصر الله يحث مناصريه على التصويت للائحة أمل وحزب الله                                                          عودة

إيلي صقر ومحمد زعتري _صحيفة "الدايلي ستار"
لبنان، بيروت 2010-05-21


دعا السيد حسن نصرالله مؤيديه إلى الإلتزم بلائحة أمل وحزب الله التحالفية في الإنتخابات المحلية نهار الأحد، مشيرا إلى أن لها حق الأولوية على التحالفات العائلية.
وخاطب الأمين العام لحزب الله مناصريه في حديث متلفز له في قرية مليتا الجنوبية "أن تحالفنا مع حركة أمل ليس سوى جزء من التحالف الإستراتيجي لحماية القاعدة الشعبية للمقاومة."
وكان السيد حسن نصرالله قد ألقى خطابه بمناسبة افتتاح المعلم السياحي في قرية مليتا والذي يحتوي على مساحات عرض تظهر عمليات المقاومة الإسلامية ضد “إسرائيل” قبل التحرير عام 2000.
وتتزامن هذه الإنتخابات مع تدريبات الدفاع الإسرائيلية، وقد حشد حزب الله آلاف المقاومين من أجل هذه المهمة وذلك حسب مسؤول رسمي في الحزب.
وقال الشيخ نبيل قاووق في حديث لوكالة الأنباء الفرنسية AFP "أن مقاتلي حزب الله في أتم الجهوزية لمواجهة المناورة الإسرائيلية نهار الأحد."
وأضاف نائب لحزب الله أن "آلاف المقاتلين لن يتمكنوا من التصويت في الإنتخابات البلدية نهار الأحد وسيكونون على أهبة الإستعداد ابتداء من اليوم لأي طارئ قد يحصل."
وأضاف قاووق " لن يكون هناك أي مكان آمن لإسرائيل داخل فلسطين في حال قيامها بأي عدوان على لبنان."
وتهدف هذه المناورة التي سميت ب" نقطة التحول 4" إلى التدرّب على الرد على الهجوم الصاروخي على “إسرائيل”، وسيتم إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء “إسرائيل” وسينزل الإسرائيليون إلى الملاجئ.
وستظهر هذه الإنتخابات مدى قوة تحالف حزب الله وأمل في جنوب لبنان، حيث واجه تحالف هذين الحزبين استياءً واعتبر ضربة شديدة للمنافسة الحرة. فقد تشكلت تحالفات عائلية وحزبية في العديد من البلديات بعد أسابيع من الجهد لتأليف لوائح منافسة لهذا التحالف.
وأشار السيد حسن نصرالله أن تحالفات الولاء كانت خيارا جيدا، لكنه دعا أنصاره إلى عدم التصويت للوائح المعادية للائحة تحالف حزب الله وأمل.
وأضاف " أنا أدعو كل مناصري حزب الله إلى الالتزام التام بلائحة حزب الله وأمل الإنتخابية، وأؤكد على عدم التأثر بالإعتبارات الشخصية والعائلية لأن نجاح هذه اللإئحة هو ذو قيمة سياسية كبيرة."
وكان حزب الله وحركة أمل قد وقعا مذكرة تفاهم تتناول كل جوانب تحالفهما في أربع دوائر انتخابية بلدية. وأوضح السيد حسن أن تحالف حزب الله مع أمل لم يكن بالسهل اليسير لكلا الطرفين.
وستنافس لائحة الإنماء والولاء التحالفات السياسية في قرى الجنوب نهار الأحد. واعتبر نصر الله " لا يوجد أي مرشح لحزب الله خارج هذه اللائحة، وأطلب من أي شخص يعتبر نفسه مواليا لحزب الله وترشح خارج هذه اللائحة أن ينسحب من الإنتخابات."
ونفى نصرالله قوله أن التوجيه الديني سيكون مساعدا في الإنتخابات، بل " نطلب انتخاب هذه اللائحة على أساس الإلتزام بالبرامج والإتفاقات."
وطلب من مناصريه الإقبال على الإنتخابات "وعدم الخوف من المناورة الإسرائيلية، فبينما يحتفل الجنوبيون بالأعراس الإنتخابية، سيكون الإسرائيليون في الملاجئ، ويتبعون خطة الطوارئ بسبب خوفهم من المقاومة."
وقال نصر الله بخصوص موقع معلم مليتا، أن هذا الموقع هو من أقدم المواقع التي استخدمتها المقاومة في إقليم التفاح منذ تأسيسها لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي.
ويعتبر معلم مليتا الأول من نوعه في لبنان، يمتد على مساحة 60000 متر مربع، ويحتوي على حدائق وغابات وقاعات مساحتها 4500 فوق الأرض وتحتها. ويلقي هذا المعلم الضوء على تجربة المقاومة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي في عام 1982..
ويحتوي هذا المعلم على كافيتيريا تتسع لأكثر من 150 شخصا في القاعات الداخلية وحوالي 750 شخصا في ترّاساته الخارجية مع موقف يتسع لأكثر من 200 سيارة و 20 باصا. ويتوقع أن يستقطب هذا المعلم العديد من السياح الأجانب.
هناك أيضا مشهد بانورامي ممتد على مساحة 3000 متر مربع يحتوي على عتاد حربي خلفه الجيش الإسرائيلي وراءه، ويهدف إلى تصوير الهزيمة الإسرائيلية في لبنان. وكذلك يحتوي على ممر صخري يبلغ طوله 250 متر في تلّة منحدرة، استخدمه المقاومون لشن الهجمات على الجيش الإسرائيلي.
 

مليتا الشموخ                                                                                                               عودة
                                                                                                                      كتب ناصر محمد الخرافي
                                                                                                                      29-5-2010  
            

بدعوة كريمة من سماحة السيد حسن نصر الله تشرفت بزيارة صرح مليتا السياحي بجنوب لبنان، وتجولت في ارجاء هذا المدينة الباسلة، واطلعت على هذا المعلم السياحي الذي شيده رجال المقاومة الأشاوس ليكون منارة لكل زائر يحق له ان يفخر ويزهو بما حققه الابطال المنتصرون، فما ان وصلت الى مليتا وحظيت باستقبال رجال المقاومة الذين اصطحبوني بجولة في ارجاء المدينة التاريخية التي شهدت في معالمها اروع الملاحم التي حققها رجال المقاومة، الذين لقنوا الغزاة الصهاينة دروساً لن ينسوها.
لقد شعرت بروح البطولة التي ملأت قلوب المجاهدين بالايمان، وشاهدت بأم عيني دبابات العدو وأسلحتهم وعدتهم وعتادهم التي انتزعها منهم رجال العز والكرامة، بل حتى خوذات العدو واحذيتهم - أعزكم الله - التي تركوها فارين مدبرين منهزمين من ساحة القتال، خوفاً من ملاقاة ابطال المقاومة وجيشهم الصنديد، كما استعرضوا لي فيلما سينمائياً ولقطات من معركة النصر الكبير بالاضافة الى ما احتوته القاعة من معلومات قيمة ودقيقة حول العدو واسلحته وهيكلة جيشه ونظامه وبرامجه وكل ما يعتقد العدو انه محظور على احد الوصول اليه، فمن يزر هذا الصرح يجد كل ممنوعات العدو في متناول بصره ويده، فأين أسطورة هذا الجيش الذي يزعم انه لا يقهر، وأكثر ما لفت انتباهي حقيقة تلك اللوحة التي دونت عليها كلمات قيادات الكيان الصهيوني من مدنيين وعسكريين، يعترفون بقوة المقاومة واستعداداتها وصلابة رجالها وبأسهم الشديد، لقد تأثرت كثيرا عندما شاهدت قبراً شيده احد البواسل ليكون مستقراً له ليعلم الاعداء بأن المجاهدين نذروا انفسهم للموت في سبيل الله وانهم يحبون ملاقاة الله عز وجل مثلما يحب الاعداء التمسك بالحياة الفانية، غير ان قنابل جيش العدو حرمته من تحقيق امنيته وحرمته من البصر، فكان يجهش بالبكاء لانه لم يفز بشرف الشهادة والدفن في هذا القبر.
لقد ابهرتني بحق تلك المعلومات التي يملكها رجال المقاومة عن العدو، فقد حدثني البطل «أبو علي» عن نفسياتهم ومعنوياتهم المحطمة وكيف كانوا سرعان ما يفرون ويهربون من القتال، وكيف كان يحاول الاعداء بث هذه الروح في صفوفنا ومحاولة احباطنا حتى ننتهي الى التعايش معهم فبعداً لهم ذلك. لقد ضرب لنا «أبو علي» بمثل السمكة الصغيرة والكبيرة والحاجز الزجاجي بينهما، فكلما حاولت السمكة الكبيرة الهجوم على السمكة الصغيرة فانها تصطدم بالحاجز الزجاجي، فاذا بالسمكة الكبيرة تتعايش مع السمكة الصغيرة خوفاً من الاصطدام بالزجاج، فهيهات لهم ذلك، ثم ان العدو غالباً ما يلجأ الى اسلوب حسم معاركه بسرعة حتى لا تطول وتؤثر على معنويات جنوده وتكبده خسائر باهظة وتكلفة عالية، وبالتالي يخسر المعركة، لذلك عمد المجاهدون الى اطالة المعركة مع العدو وبالتالي نجحت المقاومة بالحاق الهزيمة بالجيش الاسرائيلي، وفشلت كل مساعي اجهزة استخباراته بمعرفة توقيت الهجوم ليبادر هو بالتسديد والضربة الاستباقية، لأن ثقافته تقوم على الهجوم والمبادرة ظنا منه ان ذلك سيفت من عضد المقاومة، فأنى له ذلك، لقد حطم رجال المقاومة كل هذه الأوهام والمعتقدات ورفضوا كل وسائل واساليب التعايش مع العدو، واستطاعوا هزيمته على الرغم من انه البادئ بالظلم والهجوم، فكان انتحاراً له، والحقيقة ان الوصف قد يطول وقد اثلج صدري ما رأيت، وانصح اخواني العرب اذا ما زاروا لبنان الجميل، ان يخصصوا جزءا من وقتهم لزيارة هذه القلعة العظيمة وما تحتويه من صور الشموخ واؤكد لاخواني المسلمين والعرب وكل من يزور «مليتا» فانه سينعم وسيستنشق الهواء النقي المليء بالعزة والكرامة والكبرياء الذي سطره دم الشهداء الذين ينعمون بجنات الخلد باذن ربهم.
وفي الختام اكرر شكري وتقديري واعتزازي للمقاومين الابطال ولسيد المقاومة وسيد النصر الالهي، واقول لكم بارك الله فيكم وهنيئاً لكم بعيد التحرير المجيد الذي حطم اسطورة جيش الصهاينة، وهنيئاً للمسلمين والعرب بهؤلاء الرجال الأبطال الذين رفعوا هاماتنا ورؤوسنا وضربوا جيش العدو الصهيوني واصابوه بمقتل من مقاتله وفقكم الله وسدد خطاكم ونصركم على أعدائكم وأيدكم بالحق وأيد الحق بكم، {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
أخوكم ناصر محمد الخرافي
 
 
من نحن
اتصلوا بنا
البريد الالكتروني
بروشير
الصفحة الرئيسية